اسباب حوادث السير بالمغرب و طرق الوقاية - AUTO ECOLE OUAHID Éducation/Sensibilisation

اسباب حوادث السير بالمغرب و طرق الوقاية



اسباب حوادث السير بالمغرب



إزدادت حوادث السير بالمغرب بشكل مهول في العشر سنوات الاخيرة وبصور جد بشعة ومؤلمة وصلت الى حد المجاز كمجزرة الجامعة بوجدة وفاجعة تيزي نتيشكا وبركان والناضوروالطريق الرابطة بين البيضاء وأكادير و اخيرا القنيطرة وغيرها وترجع اسباب هذه الحوادث الى :
+
عدم إحترام قانون السيرلسوء فهمه جيدا
+
السرعة المفرطة الناجمة عن الإدراك المعوق للمتسببين في حوادث السير
+
السلوكات الطائشة للمتسببين في الحوادث لسوء تربيتهم
+
الجهل المطبق بعواقب السرعة
+
السباق بين السائقين كسلوك صبياني
+
جهل اصحاب الدراجات النارية بقانون السير و سياقة الدراجة نفسها
السائقون الدين يتوهمون بان الطرق المعدة جيدا تشجع على السرعة المفر
+
السهو وقلة النوم و السكر
+
عدم إحترام الإشارات الضوئية 
+
رخص السياقة المشكوك في طريقة الحصول عليها بإعتبارسلوكات اصحا بها الط ئشة
+
وهنا ك اسا ب اخرى نتمنى ان يكتب عليها زوار هذه الصفحة ...

 -   دردشة و نقاش 


موضوع للنقاش: اسباب ارتفاع حوادث السير بالمغرب و السبل الكفيلة للحد منها
في احدى المرات و اثناء دردشة مع صديق لي باحد مقاهي , اثار انتباهي حديث شابين كانا جالسين بجوارنا, فالشابين  يبدو انهما ينحدران من عائلات ميسورة, و لعل السيارة الفخمة التي ركنها احدهما قبالة المقهى زادت من قناعتي في هذا الاتجاه.
لكن ما يهمني من كل هذا هو فحوى النقاش الذي دار بينهما اذ قال احدهم للاخر: اتعرف كم استغرقت من الوقت وانا ذاهب بسيارتي الى مدينة السعيدية, 40 دقيقة كانت كافية لي للوصول الى هتاك, فاجابه الثاني: انا في احدى المناسبات لم استغرق الا 30 دقيقة, و هنا شرد بالي متاملا و مفكرا, للوهلة الاولى انني امام سباق للسيارات في احدى الحلبات المخصصة لهذا النوع من الرياضات! لكن سرعان ما افقت من هذا السبات, على مجموعة من الاسئلة المحيرة, راودتني وانا شارد البال: لماذا يغامرون هولاء الشباب بحياتهم و هم في مقتبل العمر؟ لماذا اصبحت السياقة في بلادنا تتميز بكل هذا التهور والامسؤولية؟ ولماذا اصبحت السرعة الجنونية و الامبالاة من سمات السائق المغربي؟.
هذه الاسئلة و غيرها ا صبحت تطرح نفسها بقوة امام فداحة الخسائر البشرية و المادية لحوادث السير في المغرب, بحيث اصبح  المغرب يحتل المراتب الأولى عربيا و عالميا من حيث عدد حوادث السير التي تسفر عن إصابات أو حالات وفاة اضافة الى الخسائر الاقتصادية و المادية الجسيمة. 
ويرجع الباحثون والكثير من المختصين كثرة الحوادث المرورية في المغرب إلى عدم التحكم في القيادة، الإفراط في السرعة، السرعة الجنونية في بعض الاحيان, والأمية المتفشية في أوساط كثير من السائقين.
ومع دخول المدونة الجديدة حيز التنفيذ, فقد استبشر المغاربة خيرا لما اتت بها من عقوبات زجرية لكل المتهورين, وكذا اعادة هيكلة قطاع تعليم السياقة, وتنظيم دورات تكوينية لفائدة السائقين, الا ان معدل حوادث السير لازال مرتفعا بالمقارنة بما كان مامولا من هذه المدونة.
وبغض النظر عن نجاح المدونة الجديدة او عدمه في تخفيض حوادث السير في بلادنا, نظرا لقصر مدة زمن دخولها حيز التطبيق, فانه اصبح من الضروري جدا التركيز على برامج التوعية والتحسيس, وخلق ثقافة مرورية لدى المواطن, من اجل تحسيسه بالمسؤولية في الحفاظ على حياته, و حياة الاخرين، كما أن دور الإعلام و المجتمع المدني, اصبح أكثر من فعال في معالجة الظاهرة والعمل على المساهمة في  تغيير السلوكات السلبية للأفراد.

حرب تقتل أزيد من ثلاثة آلاف مغربي كل سنة، وتخلف آلاف المآسي الأسرية والاجتماعية، فضلا عن التكاليف المالية والاقتصادية، في الوجه الآخر للصورة تبقى نتائج الحملات والحرب المعلنة باستمرار ضد حوادث السير بدون نتائج حاسمة ما دامت دوامة القتل مستمرة.
أصبح المغرب بعد تسجيل أكثر من67 ألف و515 حادثة سير في عام واحد ٬ 4000 منها قاتلة٬ ضمن لائحة البلدان التي تتوفر على أخطر الطرق في العالم
ليصبح الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية٬ الذي يخلد يوم 18 فبراير من كل عام٬ مناسبة حزينة لاستحضار الحصيلة المأساوية من ضحايا الطرق المغربية.

لا يكاد يمر يوم واحد دون أن ينض الى هذه الحصيلة الثقيلة أصلا قتلى أو جرحى جدد٬ حيث سجلت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير 4055 قتيلا و11 ألف و791 مصاب بجروح خطيرة و89 ألف و317 مصاب بجروح طفيفة في الفترة بين دجنبر 2011 ودجنبر 2012.

وكانت أكثر حوادث السير إثارة تلك التي سجلت خلال العام الماضي وخلفت مقتل 43 شخصا إثر سقوط حافلة مباشرة بعد عبورها منحدر " تيزين تيشكا" الذي يقع على ارتفاع 2300 متر.

وتلخص الأدبيات المرتبطة بحوادث السير أسباب الكارثة عادة في مظاهر تكاد تكون محض تقنية ترتبط بالعاملين البشري والميكانيكي، وهكذا تكون الأسباب الرئيسية لحوادث السير تتلخص في عدم التحكم في القيادة، وتقصير الراجلين والسائقين في اليقظة، وعدم احترام أسبقية المرور، والسياق في حالة سكر، بالإضافة إلى الإفراط في السرعة، وعدم احترام إشارات المرور.

أما العوامل غير البشرية فيجري حصرها في الحالة الميكانيكة للسيارات وفي الحالة السيئة لشبكة الطرق، وكأن هذين المعطيين مستقلين عن إرادة الإنسان،إن التشخيص قلما ينفذ إلى عمق المشكل المتمثل في كيفية تَمثّل السائق والراجل ورجل الأمن ومختلف المتدخلين لقانون السير، وللقانون عموما، بما يحيل، في نهاية التحليل، على موضوع المواطنة ودولة القانون كإطار لتنظيم العلاقات على أساس احترام المبدأ الأولي المتمثل في الحق في الحياة.

على مستوى التشريع لا يبدو أن المغرب يشكو من فراغ أو نقص في النصوص، بالنظر إلى ترسانة الإجراءات الحديثة الرامية للحد من ارتفاع الحوادث القاتلة، مثل إجبارية حزام السلامة داخل المناطق الحضرية وخارجها، ومنع استعمال الهاتف المحمول أثناء قيادة السيارة.

كم سائق يمر كل يوم أمام شرطي المرور وهو مستغرق في مكالمة وفي الوقت نفسه مطمئن إلى الإفلات من تبعات المخالفة؟ فإذا كانت المراقبة قد بدأت ترسخ تقليد الالتزام بحزام السلامة فإن الهاتف المحمول ما زال "خارج التغطية" في سلوك السائقين كما في رد فعل القيمين على فرض احترام قانون السير.

وفي انتظار إقرار مشرع القانون الجديد للسير الذي سيعرض على البرلمان في شهر أبريل المقبل تتلمس مصالح المراقبة طريق التكنولوجيا الحديثة لسد الثغرات المرتبطة بالسلوك البشري، في تجربة تقوم على وضع 150 من الرادرات الثابتة مجهزة بكاميرات وتقنية رقمية لالتقاط الصور وتخزين المعطيات المتعلقة بالسيارة المخالفة، وهي تقنية معتمدة منذ سنوات في عدد من بلدان الاتحاد الأوروبي.
إلا أن النتائج تظل رهينة بمدى تشبع مستعملي الطرق والمراقبين بمبدأ احترام القانون وبروح المواطنة، كمرجعية عامة مؤطرة للسلوك، وقد لا يتأخر المغاربة في إبداع تسمية ساخرة للراردار الثابت، كما أطلقوا من قبل على شرطة القرب اسم "كرواتيا" و"الزريرقة"
أما طلبة الجامعات، في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، فقد كانت المرجعية السياسية حاضرة لديهم بقوة في وضعهم الحرس الجامعي في مكانة طائرة "أواكس" الأميركية ذات الوظيفة التجسسية.
تبرز المعاينة اليومية وبرامج التحسيس العلاقة المتوترة بين قانون السير ومستعملي الطريق، علاقة تقوم على الخوف أكثر من الاحترام والإمتثال، وتجعل من شرطي المرور في تصور السائق رقيبا مزعجا، بما يحول القانون، الذي تتمثل وظيفته الأصلية في الحماية، إلى أداة للعقاب، لدرجة أن المخالف يفضل دفع "التدويرة" على أداء الغرامة القانونية، ليساهم في تكريس سلوك الخرق وتغييب السلوك المواطن.
يجسد خرق قانون السير، من طرف مستعمل الطريق الواقع تحت طائلته، كما من جانب القيم على فرض احترامه، استخفافا بالقانون عامة واستهانة بالحق في الحياة، وفي ظل استمرار حصاد الأرواح تظهر الحاجة إلى مواكبة جهود الحرب على حرب الطرق بمقاربة لا تقتصر على المعالجة التقنية بقدر ما تنصرف إلى "الأعلى"، وتشمل المدرسة والأسرة والأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني، بما ينمي ثقافة المواطنة لإخراج علاقة المواطن بالقانون من منطق الخوف والزجر والتحايل إلى نطاق الاحترام.

الوقاية من الحوادث

الوقاية من الحوادث :‏‏
 - يمكن للافراد أن يختاروا انسب الطرق للوقاية من الحوادث ونقترح عمل الآتي لتفادي الحوادث : 1- تعليم الافراد التوقف والانتباه الى الجانبين قبل عبور الشارع .‏‏
 2-بناء مطبات في عرض الطريق عند مداخل البلدات والمدارس كي يتمهل السائق المسرع .‏‏
 وفي حال السفر بالسيارة يجدر بالمسافرين من البالغين والصغار . مراعاة مايأتي‏‏
 1) تجنب التحدث مع السائق كي لايحولوا انتباهه عن الطريق .‏‏
 2) تجنب الجلوس بجانب شاغل الكرسي الامامي .‏‏
 3) تجنب الوقوف بينما السيارة تتحرك .‏‏
 4) تجنب اخراج اذرعهم او رؤوسهم خارج نوافذ السيارة .‏‏
 5) استعمال أحزمة الامان والتشبث بأي شيء ثابت مخصص لهذا الغرض .‏‏
 6) اغلاق الابواب بأحكام من الداخل .‏‏
 7) وضع الخوذ الواقية فوق الرؤوس عند ركوب الدراجات العادية والنارية .‏‏
 اما اذا كانوا مشاة فعليهم مراعاة مايألي :‏‏
 1) السير على الرصيف وليس على الطريق او قرب شبكات الكهرباء .‏‏
 2) عبور الطريق من الاماكن المخصصة للمارة بعد التأكد من خلو الطريق .‏‏
 3) عبور الطريق بشكل جماعات والطلب الى الشرطي او احد الكبار مساعدتهم في ذلك
 4) عدم اللعب في الشارع خصوصاً خلف السيارات المتوقفة او بينها .‏‏
 وقد كان لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة دوراً هاماً واسهاماً غنياً في نشر ثقافة الوعي حول السلامة الطرقية من خلال الندوات الفرعية والمركزية من قبل متخصيصن‏‏
 اصدار برشورات توضح بالصور اهمية السلامة الطرقية.‏‏
 اقامة المعارض التي تتحدث عن الحوادث المرورية .‏‏
 اقامة المحاضرات ضمن الاجتماعات الاتحادية .‏‏
 اقامة دورات تدريبية تخصصية بالتعاون مع فروع المرور بالمحافظات المشاركة بالدورات والندوات المركزية التي تقيمها وزارة المواصلات‏‏
 استخدام الاذاعات المدرسية للحديث عن السلامة الطرقية .‏‏
 اصدار نشرات دورية تبين اهمية مساهمة الفرد في المساعدة على منع حوادث السير .‏‏
 استخدام لوحات الاعلانات في الوحدات والروابط والفروع لهذه الغاية .‏‏
 التنسيق والتعاون مع كافة الجهات والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية بهذا الخصوص
 إصدار مجلات جدارية في الوحدات الشبيبية تبين اهمية السلامة الطرقية .‏‏
 آداب المرور‏‏
 في الطرقات والشوارع بشكل عام‏‏
 1- أن يتم عبور الشارع من الاماكن التي اعدت خصيصاً للمشاة .‏‏
 2- ان تتأكد ان الطريق خال من السيارات والدراجات والعربات قبل أن نعبره من رصيف لآخر .‏‏
 3- أن لانشغل انفسنا بأي شيء كالقراءة أو الحديث اثناء السير في الطريق وخاصة اثناء العبور .‏‏
 4- ان لانلعب الكرة في الشارع حتى لانتعرض لخطر حادث مؤسف ونحن مشغولون باللعب والجري .‏‏
 5- ان لانقود الدراجة على الرصيف لان الرصيف للمشاة والشارع للسيارات والعربات والدراجات .‏‏
 6- ان نعبر الشارع عندما يظهر الضوء الاحمر لاشارة المرور , والذي يعني امكانية العبور والتحرك .‏‏
 7- ان نعبر بخط مستقيم ومن المكان المحدد دونما سرعة زائدة , وحتى لانسبب عرقلة لنا وللآخرين .‏‏
 8- ان نسير على الرصيف الايمن لانه اسلم الطرق واقربها الى الجهة التي نقصدها .‏‏
 9- ان نطلب مساعدة شرطي المرور عند اللزوم لانه صديق الجميع .‏‏
 10- ان نقوم بتنفيذ تعليمات شرطي المرور لان ذلك دليل التهذيب وحب النظام والسهر عليه .‏‏
 11- ان لانتزاحم عند الخروج من باب المدرسة او عند الركوب في السيارات لان ذلك شكل من اشكال الفوضى المكروهة .‏‏
 12- ان لانغادر وسائل النقل بسرعة عند النزول منها , لان متابعة السير مباشرة كثيراً مايعرضنا لصدمة سيارة عابرة غير مرئية او دراجة تمر على جانب الطريق .‏‏
13- ان نتذكر ان سلامة المشاة هي في سيرهم على الرصيف .

ها علاش تنديروا الحملة
ننتظر تعليقاتكم في PermisAuto  لان الموضوع يهم الجميع شبابا و كبارا اناثا و ذكورا.

Share this video :

Post a Comment

 
Support : Creating Website | Jawad Template | Mas Template
Copyright © 2011. AUTO ECOLE OUAHID Éducation/Sensibilisation - All Rights Reserved
Template Created by JAWAD-PROD 2016 Creating Website Published
Proudly powered by PERMISAUTO